صانعات المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صانعات المجد

معا ًلإعادة مجد أمتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة البدعه شبهات وردود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله
مراقبه عامه
مراقبه عامه
أمة الله


انثى عدد الرسائل : 461
العمر : 37
الجنسية : مصر
العمل : امة الله
الهوايات : تعلم القرءان
نشاط العضوة :
سلسلة البدعه شبهات وردود Left_bar_bleue50 / 10050 / 100سلسلة البدعه شبهات وردود Right_bar_bleue

... : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

سلسلة البدعه شبهات وردود Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة البدعه شبهات وردود   سلسلة البدعه شبهات وردود Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:40 am


تعريف البدعة لغة واصطلاحاً

أولاً : تعريف البدعة لغة :

قال الراغب الأصفهاني : ( الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتداء ... والبديع يقال للمبدع نحو قوله : ( بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ). وقوله تعالى : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ ) قيل معناه مبدعاً لم يتقدمني رسول ... والبدعة في المذهب إيراد قول لم يستن قائلها وفاعلها فيه بصاحب الشريعة وأماثلها المتقدمة وأصولها المتقنة ) [المفردات ص 38-39]

وقـال أبـو الـبـقـاء الـكـفـوي : ( الـبـدعة كـل عمل عـُمل عـلى غـير مـثـال سـبـق فـهـو بدعة ) [الكليات ص 226]

ثانياً : تعريف البدعة اصطلاحاً :

اختلفت أنظار العلماء في تعريف البدعة وتحديد مفهومها فمنهم من حصر البدعة في باب العبادات فضيق مفهومها فقصرها على الابتداع في باب العبادات اصطلاحاً .
ومنهم من وسع مفهومها فأطلقها على كل محدث من الأمور وجعلها تنقسم إلى أقسام خمسة : فهي إما واجبة أو مندوبة أو مباحة أو مكروهة أو محرمة

المنهج الأول للعلماء في تعريف البدعة:


يرى جماعة من أهل العلم منهم ابن الجوزي وأبو شامة المقدسي والنووي والعيني وابن الأثير والقرافي والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم
أن البدعة تطلق على كل محدثة لم توجد في كتاب الله سبحانه وتعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه و سلم سواء أكانت في العبادات أم العادات وسواء أكانت محمودة أو مذمومة.
ويرى هؤلاء العلماء أن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة فإن وافقت السنة فهي حسنة محمودة وإن خالفت السنة فهي سيئة مذمومة .
وبناء على هذا الأساس قالوا إن البدعة تنقسم إلى الأقسام الخمسة فهي إما أن تكون واجبة أو مندوبة أو مباحة أو مكروهة أو محرمة .


المنهج الثاني للعلماء في تعريف البدعة:


وذهب جماعة من أهل العلم إلى أن البدعة مخالفة للسنة ومذمومة شرعاً لأنها محدثة لا أصل لها في الشرع وعلى هذا الإمام مالك والبيهقي والطرطوشي وشيخ الإسلام ابن تيمية والزركشي وابن رجب والشُّمَنِي الحنفي وغيرهم ، واختاره جماعة من العلماء المعاصرين
وأساس هذا المنهج هو تعريف البدعة بالمحدث المخالف للسنة الذي جعل ديناً قويماً وصراطاً مستقيماً وعلى هذا مشى الشاطبي في أحد تعريفيه للبدعة حيث قال : ( فالبدعة إذا عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه . وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة وإنما يخصها بالعبادات ) [الاعتصام 1/37]


المنهج المرجح في تعريف البدعة:

و بعد النظر في قولي العلماء تم ترجيح المنهج الثاني في تعريف البدعة على أنه لا بدعة حسنة في الدين و أن كل البدع مذمومة و هذا للآتي - مع الرد على بعض الشبهات التي يطلقها كثير من المبتدعة بل و العوام على جواز الإبتداع و أنه هناك بدعة حسنة في الدين - الشبهات في الرسالة القادمة - :
1 . إن القول بأن البدعة في الدين تنقسم إلى حسنة وسيئة مما لا أصل له في الشرع فلا دليل عليه من قول الرسول صلى الله عليه و سلم فلم يرد لفظ البدعة على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا على سبيل الذم .


2 . قال الشاطبي : ( إن هذا التقسيم - تقسيم البدعة خمسة أقسام - أمر مخترع لا يدل عليه دليل شرعي بل هو في نفسه متدافع لأن من حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي لا من نصوص الشرع ولا من قواعده إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة لما كان ثمَّ بدعة وكان العمل داخلاً في عموم الأعمال المأمور بها أو المخير فيها ... ) [الاعتصام 1/191-192]

3 . قول الرسول صلى الله عليه و سلم : << كل بدعة ضلالة >> عام في كل بدعة أحدثت بعده صلى الله عليه و سلم للتقرب بها إلى الله عز وجل .

4 . قول الرسول صلى الله عليه و سلم : << كل بدعة ضلالة >> كلية عامة شاملة مسوَّرة بأقوى أدوات الشمول والعموم " كل " والذي نطق بهذه الكلية وهو الرسول صلى الله عليه و سلم يعلم مدلول هذا اللفظ وهو أفصح الخلق وأنصح الخلق للخلق لا يتلفظ إلا بشيء يقصد معناه [الإبداع في كمال الشرع ص 18]

ملحوظة : إن هذا المبحث الصغير من الأهمية بمكان ، إذ أن معظم أقربائنا و أهلنا و غيرهم من الأصدقاء و ما إلى ذلك يرددون هذه الشبهات كالببغاوات لا يعلمون من ورائها إلا أن يحللوا ما يفعلون ، و للأسف كثيراً ما نقصر في الرد عليهم لا لأننا لا نريد بل لأننا لا نعرف الرد على هذه الشبهات و غيرها مما سنحاول أن نورده بإذن الله تعالى في أقرب وقت ..


و يتبع إن شاء الله تعالى .. ببعض الشبهات و الرد عليها بإذن الله تعالى ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.way2allah.com
أمة الله
مراقبه عامه
مراقبه عامه
أمة الله


انثى عدد الرسائل : 461
العمر : 37
الجنسية : مصر
العمل : امة الله
الهوايات : تعلم القرءان
نشاط العضوة :
سلسلة البدعه شبهات وردود Left_bar_bleue50 / 10050 / 100سلسلة البدعه شبهات وردود Right_bar_bleue

... : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

سلسلة البدعه شبهات وردود Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة البدعه شبهات وردود   سلسلة البدعه شبهات وردود Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:47 am

الشبهة الأولى : نعمت البدعة


قول عمر رضي الله عنه الذي رواه الإمام البخاري بسنده عن عبد الرحمن بن عبد بن عبد القاري أنه قال : << خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهـم ، قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله >> [صحيح البخاري مع الفتح 5/155-156] وقوله أوزاع أي جماعة متفرقون .
قال الحافظ ابن حجر : ( في بعض الروايات نعمت البدعة بزيادة تاء ) [فتح الباري 5/156]




الرد على الشبهة الأولى




1 -قول عمر رضي الله عنه << نعمت البدعة هذه >> ليس فيه ما يفيد أن لفظ البدعة بمجرده يطلق في الشرع على ما هو حسن
وإنما يقصد بقول عمر رضي الله عنه البدعة بمعناها اللغوي فهي التي تنقسم إلى حسنة وسيئة .


2 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( أكثر ما في هذا تسمية عمر تلك بدعة مع حسنها وهذه تسمية لغوية لا تسمية شرعية وذلك أن البدعة في اللغة تعم كل فعل ابتداء من غير مثال سابق وأما البدعة الشرعية فكل ما لم يدل عليه دليل شرعي ) [اقتضاء الصراط المستقيم ص 276]

3 - وقال الإمام الشاطبي مجيباً ومعلقاً على قول عمر نعمت البدعة : ( بأن صلاة التراويح في رمضان جماعة في المسجد فقد قام بها النبي صلى الله عليه و سلم واجتمع الناس خلفه .
فخرج أبو داود عن أبي ذر قال : << صمنا مع رسول الله صلى اله عليه و سلم رمضان فلم يقم شيئاً من الشـهر حـتـى بـقي سبـع ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا ؟ فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلنا : يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة ؟ قال ، فقال : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالث جمع أهله ونسائه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال ، قلت : وما الفلاح ؟ قال السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر >> [ونحوه في الترمذي وقال فيه: حسن صحيح]
لكنه صلى الله عليه و سلم لما خـاف افـتـراضـه عـلـى الأمة أمسك عن ذلك ففي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها :
<< أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس . ثم صلى القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم النبي صلى الله عليه و سلم فلما أصبح قال : قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن يفرض عليكم >> [وذلك في رمضان وخرجه مالك في الموطأ]
فتأملوا ففي هذا الحديث ما يدل على كونها سنة فإن قيامه أولاً بهم دليل على صحة القيام في المسجد جماعة في رمضان وامتناعه بعد ذلك من الخروج خشية الافتراض لا يدل على امتناعه مطلقاً لأن زمانه كان زمان وحيٍ وتشريع فيمكن أن يوحى إليه إذا عمل به الناس بالإلزام : فلما زالت علة التشريع بموت رسول الله صلى الله عليه و سلم رجع الأمر إلى أصله وقد ثبت الجواز فلا ناسخ له ) [الاعتصام 1/193-195 ، وانظر الحوادث والبدع ص 51-52 ، الإبداع ص 78-80]


4 - و ربما يقول قائل لماذا لم يقم بها أبو بكر رضي الله عنه ؟! نرد و نقول - و الله المستعان - : لأحد أمرين : إما لأنه رأى أن قيام الناس آخر الليل وما هم به عليه كان أفضل عنده من جمعهم على إمام أول الليل [ذكره الطرطوشي] وإما لضيق زمانه رضي الله عنه عن النظر في هذه الفروع مع شغله بأهل الردة وغير ذلك مما هو أوكد من صلاة التراويح .
فلما تمهد الإسلام في زمن عمر رضي الله عنه ورأى الناس في المسجد أوزاعاً - كما جاء في الخبر - قال : لو جمعت الناس على قارئ واحد لكان أمثل فلما تم له ذلك نبه على أن قيامهم آخر الليل أفضل ثم اتفق السلف على صحة ذلك وإقراره والأمة لا تجتمع على ضلالة ، وقد نص الأصوليون أن الإجماع لا يكون إلا عن دليل شرعي .

يتبع ،، مع شبهة أخرى ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.way2allah.com
أمة الله
مراقبه عامه
مراقبه عامه
أمة الله


انثى عدد الرسائل : 461
العمر : 37
الجنسية : مصر
العمل : امة الله
الهوايات : تعلم القرءان
نشاط العضوة :
سلسلة البدعه شبهات وردود Left_bar_bleue50 / 10050 / 100سلسلة البدعه شبهات وردود Right_bar_bleue

... : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

سلسلة البدعه شبهات وردود Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة البدعه شبهات وردود   سلسلة البدعه شبهات وردود Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:52 am

الشبهة الثانية

قولهم : هناك تعارض بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : << من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة >> [رواه مسلم] ، وبين قوله صلى الله عليه و سلم : << كل بدعة ضلالة >>

الرد على الشبهة الثانية

1 - لا يمكن أن يصدر عن الصادق المصدوق قول يكذب قولاً آخر له ولا يمكن أن يتناقض كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم أبداً .
2 - الرسـول صلى الله عليه و سلم يقول : << من سن في الإسلام >> والبدع ليست من الإسلام ، ويقول : << حسنة >> والبدعة ليست بحسنة وفرق بين السن والابتداع .

3 - إن معنى قوله صلى الله عليه و سلم : << من سن >> أي من أحيا سنة كانت موجودة فعدمت فأحياها وعلى هذا فيكون " السن " إضافياً نسبياً كما تكون البدعة إضافية نسبية لمن أحيا سنة بعد أن تركت .

4 - سبب ورود الحديث وهو قصة النفر الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه و سلم وكانوا في حالة شديدة من الضيق فدعا النبي صلى الله عليه و سلم إلى التبرع لهم فجاء رجل من الأنصار بصرة من فضة كادت تثقل يده فوضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم ، فجعل وجه النبي صلى الله عليه و سلم يتهلل من الفرح والسرور وقال << من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة >> فهنا يكون معنى " السن " سن العمل تنفيذاً وليس سن العمل تشريعاً فصار معنى << من سن في الإسلام سنة حسنة >> من عمل بها تنفيذاً لا تشريعاً لأن التشريع ممنوع.يتبع ،،


الموضوع من إعداد الأخ :لواء السنة من منتديات نور الإسلام"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.way2allah.com
 
سلسلة البدعه شبهات وردود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صانعات المجد :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ رياض الجنة لصانعات مجد الامة ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: روضة العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: