صانعات المجد
|
|
| ملخص الدرس الثانى لدوره حفظ وشرح الأربعين النووية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ام سيف الرحمن عضوة جديدة
عدد الرسائل : 40 الجنسية : مصر العمل : طالبة علم نشاط العضوة : ... : انا عضوة جديدة فكونوا لطفاء وصبورين معي تاريخ التسجيل : 17/12/2007
| موضوع: ملخص الدرس الثانى لدوره حفظ وشرح الأربعين النووية الجمعة مارس 14, 2008 12:07 pm | |
| دورة حفظ وشرح الاربعين النووية
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الدرس الثانى ألقى هذا الدرس المعلمه / " أم إيمان "
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صلى وزد وبارك عليه وعليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه , وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين .
أسأل الله جل وعلى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالحويعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما إنه سميع قريب .
وأسأل الله الذى جمعنا فى هذه الفانيه على هذه الشبكه الصغيره أن يجمعنا فى جنة عليه فطوفها دانية.
أولا نبدأ بالأسئلة لمراجعة الدرس الأول ليتضح مدى استيعابكم للدرس والاسئله هى:
السؤال الأول : ماهو تعريف الحديث أو السنه عند المحدثين ؟
أجابت أخت فقالت : هى مانسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية .
السؤال الثانى : ما الهدف من دراسة السنة ؟
أجابت أخت فقالت : أولا / أن السنة النبوية هى التفسير العملى للقرآن فجاءت السنة مفسرة ومفصلة ومبينة لما جاء فى كتاب الله عز وجل .
ثانيا / لا يمكن فهم القرآن الكريم إلا بالسنة النبوية فكثير من تشريعات الله عزوجل لم يفهما الناس إلا من خلال السنة .
ثالثا / أن دراسة السنة النبوية هى عباده وطاعة لله جل وعلا فالقرآن والسنة صنوان لايفترقان.
السؤال الثالث : أذكرى مايدل على دراسة السنة ؟
اجابت أخت فقالت : الدليل قول النبى صلى الله عليه وسلم " نضر الله امرء سمع مقالى فوعاها فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ". ( الحــــــــــديث الأول )
عن أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ مانوى , فمن كــــــانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ’ ومن كانت هجرته لدنيا يصيبهـا أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ." متفق عليه
يعتبر هذا الحديث من الأحاديث الهامة التى عليها مدار الأسلام ويعتبر أصل من أصول الدين وعليه تدور غالب أحكام الدين .
قال الإمام الشافعى رحمه الله : ( يدخل فى حديث إنما الأعمال بالنيات ثلث العلم )
وهذا الحديث عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه , أما بالنسبة للتخريج فقد رواه الامام البخارى ومسلم أى متفق عليه .
ولم يروى هذا الحديث إلا عن مصدر واحد وهو عمر بن الخطاب رضى الله عنه
لذلك يسمونه حديث ( غريب ) ومع ذلك فإنه من أصح الأحاديث.
واستفتح به الإمام البخارى فى صحيحه وكذلك الإمام النووى .
ماذا نقصد بـ ( إنما الأعمال بالنيات ) ؟
( إنما ): أداة حصر , ونعنى بكلمة حصر : أنها تحصر شئ بشئ , وهنا تحصر الأعمال بأدة الحصر (إنما) , ولكن ماهو المحصور؟
فحصرت الأعمال بالنية .
ما المقصود بالأعمال ؟ وهل هى جميع الاعمال أم الاعمال الشرعية التى يتقرت بها إلى الله بالعبادة؟
أختلف العلماء على قولين :
القول الأول : إنها عامة الأعمال واستند هذا الفريق على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال) فقالوا (ال) تحصر جميع الأعمال .
القول الثاني : إنها الأعمال المشروعة التي يتقرب بها الى الله .
وهؤلاء قالوا هل النية على ما يترتب عليها ام صحة الأعمال لاتصح إلا بالنية ؟
والصحيح : هو جزاؤها صحة أو فسادا, ليشمل الأعمال الجائزة وغير الجائزة .
" النيـــــــــــــــــــــــة " :
لغـــــــــــة : هى القصد .
اصطلاحا : يراد بها معنيين :
الأول : تميز العمل من غيره مثلا تميز رتب العباده فمن صلى أربع ركعات فكيف يميز بين الظهر والعصر إلا بالنية .
الثانى : تميز المقصود بالعمل , أى أقصد من بهذا العمل , هل اقصد به بشر أم أقصد به الله جل وعلا ؟
" لكل امرئ " : أى أن كل إنسان يجازى حسب نيتة فى العمل وهذا الكلام _ اى عبارة لكل امرئ مانوى _ يعتبر من بلاغة النبى صلى الله عليه وسلم ولكن ظاهر الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله فى وقت قائم فيه ذاك العمل ولذلك قال ( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى من هاجر إليه).
وهذا يدل على أن الرسول قال هذا الحديث فى وقت قائم فيه هذا الشئ .
ما معنى " الهجرة " لغة واصطلاحا ؟
لغــــــــــة : الأنتقال والترك .
اصطلاحا : تكون على ثلاث مراحل أو تعطى ثلاث معانى .
المرحله الاولى : كانت الهجرة هى الانتقال من مكة إلى المدينة .
سؤال : هل هذه الهجرة باقية الى الآن ؟
الجواب / لم تبقى إلى الآن ...لماذا ؟
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " لا هجرة بعد الفتح " كما فى الصحيحين وانتهت الهجرة بعد فتح مكة لأن مكة أصبحت دارا من ديار الأسلام .
المرحلة الثانية : هى الأنتقال من بلد الشرك أو الكفر إلى بلد الإسلام .
سؤال : هل هذه المرحلة من الهجرة باقية إلى الآن ؟
لا نقدر أن نقول باقية أطلاقا ... لماذا ؟
لأنه قد يستطيع الانسان أن يهاجر وقد لايستطيع فتكون الهجره هنا :
واجبة عندما لا يستطيع المسلم ان يقيم شعائر دينه مثل : الصلاة , والزكاة , والحج , والدعوة إلى الله .
وأما إذا كان فى بلاد يستطيع أن يقيم فيها شعائردينه فهنا تكون الهجرة غير واجبة.
إذن هذه الهجرة تعتمد على وضع المسلم فى بلده .
الخلاصة من هذه النقطة شرطين :
الأول : إذا خاف المسلم على دينه ويستطيع الهجرة فهنا تكون الهجرة واجبة .
الثانى : إن لم يخاف المسلم على دينه ويستطيع أن يقيم شعائر الله فلا يجب عليه الهجرة قال تعالى " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " فلا تكليف بما لا يستطاع .
المرحلة الثالثة من الهجرة : هى هجرة الذنوب والمعاصى إلى الطاعات ,أو الانتقال من الذنوب والمعاصى إلى الطاعات وفى هذه النقطه قال الرسول صلى الله عليه وسلم " والمهاجر من هجر مانهى الله عنه ".
هل هذه الهجرة باقية أم لا ؟ واجبة أم لا ؟
هذا النوع من الهجرة يعتبر واجب على الجميع ان يهجروا الذنوب والمعاصى والانتقال الى الطاعات تطبيقا لسنة النبى صلى الله عليه وسلم " والمهاجر من هجر مانهى الله عنه " .
وهذا معنى قوليه صلى الله عليه وسلم ( ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرتة إلى ماهاجر إليه ).
قيل أن سبب هذا الحديث إنه كانت فى ذلك الوقت هجرة , وهجر أحد الاشخاص وكانت نيته امرأة يتزوجها وكانوا يسمونه [مهاجر أم قيس ] .
ولكن الحافظ ابن رجب رحمه الله يقول عن هذه الحادثة : تتبعت هذا الحديث فلم أجد هذا صحيحا .
الأعمال من حيث حكمها : تنقسم إلى ثلاث أقسام :
{ الواجبــة } , { المتروكــة } , { المباحــة }
هل يستلزم استحضار النية فى الأعمال الواجبة ؟
الجواب / نعم , لأن الأعمال الواجبة لاتصح إلا باستحضار نيتها لقوليه صلى الله عليه وسلم (أنما الأعمال بالنيات ) .
أما الاعمال المتروكة مثلا رجلا كان يشرب الخمر وأراد أن يترك شرب الخمر هل يستلزم منه أن ينوى ,
هنا قال أهل العلم يعتبر هذا ترك للمحرمات وهذا لا يستلزم استحضار نيه , وإنما تكون نيته العامة توبة وندم وأقلاع وعدم الرجوع إلى هذا العمل المحرم.
سؤال هل يثاب الأنسان على نيته الترك للمحرمات مثل نية الفعل ؟
اختلف أهل العلم :
القول الاول : فمنهم من قال لا يثاب على نية الترك لانه لا يتكلف شيئا .
والقول الثانى : أن الترك عبادة فإذا نوى تركها يثاب عليها وهذا هو الصحيح.
ولكن هناك نقطه مهمه هل لو ترك الانسان عمل المحرمات لاجل غير الله يثاب عليه كما لو تركها لله كأن يترك شرب الخمر مثلا لأجل الصحة وما تركها لله ؟
هنا لا يثاب شارب الخمر على نيته لأنه لم يتركها لله فهو تركها خوفا على صحته وليس خوفا من غضب الله فهنا العمل غير خالص لله.
الأعمال المباحة : ثلاثة أقسام :
-{ قسم يثاب الانسان على فعلها}
-{ قسم لا يثــاب ولا يأثـــــــــم }
-{ قسم يأثــــــــــــــــــــــــــــــم }
أولا : الأعمال المباحة التى يثاب الانسان على فعلها : مثلا النوم هو عمل مباح فإذا نام الأنسان واستحضر عند نومه أداب النوم وذكر الله واتى باذكار النوم ووضع امامه نية القيام لصلاة الفجر وربما قد يستخدم منبه واستغفر قبل أن ينام .
فهل هذا يثاب على نومه ام لا ؟
بما أنه استحضر أداب النوم وأخذ بالأسباب فهذا العمل المباح يثاب عليه الأنسان لأنه استحضر نيتين , نية الراحة , ونية القيام لعبادة الله .
ولكن إذا جاء الانسان لينام وكان متعبا ولم يذكر الله ولم يستحضر نية ولم يأخذ الاسباب للقيام لصلاة الفجر وكل مالديه أنه يريد ان يريح جسده فهنا فاعلهلا يثاب على هذا العمل لان نيته كانت راحة بدنه فقط .
القسم الثانى : الأعمال المباحة التى قدلا يأثم ولايثاب عليها ,
مثلا أكل الفاكهة عمل مباح فلا يأثم عليه الأنسان ولايثاب , كذلك عادة النوم فى القيلولة وهنا لايستحضر نية عبادة ولا نية معصية ولكن إذا استحضر نية العبادة فقد يؤجر ويثاب عليها , وأما إذا استحضر نية المعصية يأثم على نية المعصية .
القسم الثالث : الذى يأثم عليه فاعله :
إذا نام إنسان متعبا ولم يأتى بإداب النوم أو تعـمــــــــد فى ترك صلاة الفجر وهنا يكون العمل مباحا ولكن يأثم لتركه الواجب (صلاة الفجر ).
وسـألت أخت : ماالفرق بين القسم الثالث والجزئية الأخيرة فى القسم الأول ؟
الجواب / ترتب عليه أن العمل سبب له ترك فريضه .
أسئلة الواجب :
السؤال الأول : من ألف الأربعين النووية ؟
السؤال الثانى : اذكرى تخريج أحاديث أنما الأعمال بالنيات ؟
السؤال الثالث : مامعنى الهجرة لغة واصطلاحا؟
وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات
ملاحظة : ترسل إجابات الاسئله على الأميل التالى : | |
| | | ام سيف الرحمن عضوة جديدة
عدد الرسائل : 40 الجنسية : مصر العمل : طالبة علم نشاط العضوة : ... : انا عضوة جديدة فكونوا لطفاء وصبورين معي تاريخ التسجيل : 17/12/2007
| موضوع: رد: ملخص الدرس الثانى لدوره حفظ وشرح الأربعين النووية الجمعة مارس 21, 2008 3:37 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته اجابات اسئلة الواجب : السؤال الاول : من ألف الأربعين النووية ؟الاجابة / ألف الاربعين النووية الامام محى الدين ابو زكريا يحيى بن شرف النووى الشافعى رحمه الله .السؤال الثانى : اذكرى تخريج حديث إنما الاعمال بالنيات ؟رواه الشيخان البخارى ومسلم اى متفق عليه وهو حديث غريب لانه لم يروى الا عن راوى واحد وهو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه .السؤال الثالث : مامعنى الهجره لغة واصطلاحا ؟الهجرة لغه : هى الانتقال والترك .اصطلاحا : فهى على ثلاثة مراحل :المرحله الاولى : هى الهجره من مكه الى المدينه وهذه الهجره ليست باقيه لقول النبى صلى الله عليه وسلم ( لا هجره بعد الفتح ) كما فى الصحيحين فمكه اصبحت دارا من ديار الاسلامالمرحله الثانيه : هى الهجره من بلد الكفر الى بلد الاسلام وهذه الهجره لانستطيع ان نقول انها باقيه اطلاقا لانه قد يستطيع الانسان ان يهاجر وقد لايستطيع فتكون الهجره واجبه ان لم يستطيع الانسان اقامة شعائر دينه ويستطيع الهجره فهنا واجب عليه ان يهاجر من بلد الكفر الى بلد الاسلام .ولكن ان استطاع الانسان ان يقيم شعائر دينه ولا يستطيع الهجره فلا تكليف بما لا يستطاع " لا يكلف الله نفسا الا وسعها ".المرحله الثالثة : وهى الانتقال من الذنوب والمعاصى الى الطاعات وهذه المرحله من الهجره واجبه على كل مسلم لقوله صلى الله عليه وسلم ( المهاجر من هجر مانهى الله عنه ) .جزاك الله خيرا معلمتى الكريمة | |
| | | | ملخص الدرس الثانى لدوره حفظ وشرح الأربعين النووية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|