صانعات المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صانعات المجد

معا ًلإعادة مجد أمتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة المسلمة بين الأمس واليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام سيف الرحمن
عضوة جديدة
عضوة جديدة



انثى عدد الرسائل : 40
الجنسية : مصر
العمل : طالبة علم
نشاط العضوة :
المرأة المسلمة بين الأمس واليوم Left_bar_bleue50 / 10050 / 100المرأة المسلمة بين الأمس واليوم Right_bar_bleue

... : انا عضوة جديدة فكونوا لطفاء وصبورين معي
تاريخ التسجيل : 17/12/2007

المرأة المسلمة بين الأمس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: المرأة المسلمة بين الأمس واليوم   المرأة المسلمة بين الأمس واليوم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2008 12:43 pm

بسم الله الرحمن الرحمن
المرأه المسلمه بين الأمس واليوم


كانت صرخة أم عمارة فى غزوة أحد :هلموا نحمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصيبت بما أصيبت به من جراح دون أن يمس الرسول صلى الله عليه وسلم سوء ,كانت أم عمارة درعا للنبى حتى لاتطوله السيوف .

وكنت تضحكين ملء فيكى , وأنت تجلسين أمام المرآة تنظرين إلى نفسك بعينى رجل ...؟

كانت ضحكاتك عالية : صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ,لم تكونى تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنت تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقى على جسدك فى هيئة بنطلون أو شيفون أوغير ذلك مما تعرفينه جيدا , كنت يابنت الموضة سيفا يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

لأنه أمرك بالحجاب ولكنك ويا أسفاه لم تكونى تضربينه وهو حى بل تضربين سنته وهو ميت.

كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتى إذا أبلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة .

وكنت تكدا وشجارا ومطالب لاتنتهى , فكنت بابنت ثـقـافة الغرب ويلا وعذابا لزوجك .

كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا ان هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بفـتحها وسيفـتحها رجل اسمه محمد , ولقد أسميتك محمدا , عشرون سنة يتكرر هذا الحديث , وكان محمد الفاتح وكان فتح القسطنطينية .

وكنت تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز ليتعلموا

كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عـنوة , فكـــــانت غضبة النبى صلى الله عليه وسلم وكانت غـزوة بنى قينقاع .

وكنت تبذلين أموالك للنخاس لكى يبيع لك الثوب الممزق والبنطلون الذى تقولين عنه إنه موضة , وتتسابقـين لترتقى المنصة التى كانت ترتقيها الاماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشــــــارع منصتها , ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضى الثــــــوب بل لتعرض نفسك فتبرزين موضعا وتحجبين آخر ولا تحجبينه خجــلا أو حياءا أو طاعة لله أو لرسوله صلى الله عليه وسلم بل لتكـــــونى أكثر إثـارة حتى يرفع المشتـرون الثمـن لك لا للثوب . كانت نبعا وعطائا , كانت حبا وحنانا , كانت شمسا وضيــــــــائا , كانت بذلا وفداءا , كانت نهرا لا ينضب , كانت وكانت وكـــانت فكانت أمة شامخة ,

وكنت وكنت وكنت فأصبحت أمه ....!!

ماذا تفعلين حينما يسأل الله سبحانه وتعالى أهون أهل النار عذابــا : لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتديا بها , فيقول , قد أردت منك

أهون من هذا ... رواه مسلم

والحجاب أهون من هذا ...

الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل , ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار وإنها الجنة فإن توليتى فالله غنى عن العالمين.. الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات

نقلت هذه الرساله من مطويه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة المسلمة بين الأمس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صانعات المجد :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ رياض الجنة لصانعات مجد الامة ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: روضة الأداب و الأخلاق والتزكية :: رقائق-
انتقل الى: