هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

أما بعد :

إن لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا

يعتريه النقص 'كل ابن آدم خطاء' .

وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا ,, العيوب الخِلقَية ولكن أقصد

العيوب في التصرفات او الطباع ..

على سبيل المثال : لو كان لك صديقة وهذا الصديقة بها من الصفات

الجميلة الشيء الكثير ولكنها نمّامة

أو كذّابه أو كثيرة الكلام ,, هل ستواجهيها ؟؟

واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهتك بها .

بصراحة هل ستعتبريها هدية ؟؟؟؟!!!!!

أم ستعتبريها إهانة وتدخل فيما لايعنينكي أم وقاحة؟

انتظري .. وفكري قبل الإجابة قليلاً .

إذا كنت تعتبري المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم

الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحبي أن

تغلّف به هديتك ؟

هل تعرفي عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟

بصراحة :

هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟

الحوار مفتوح

أنا مع مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنهلكن أحب أن تكون نصيحة وليست فضيحه أي لاتكون على مسمع من الناس حتى ولو من الأقربين أما بالنسبة لمعرفة عيوبي فأنا أعرفها جيدا وأحاول جاهدة أن أصلحها وأدعوا الله أن يوفقني ويعينني على ذلك بارك الله فيكِ ياحبيبتي وياقرة عيني

أهلا بك غاليتي ندى
موضوع حيوي وحساس للكثير من الناس
وقد رسم لنا الفاروق فيه خطا واضحا
وليس رأيا شخصيا لما يجب أن يكون عليه المسلم
ليرتقي بنفسه وأمته إلى المجد
ولو لم يقبل النصيحة متحججا بالأسلوب لظل يتخبط في أخطائه
وهذا لايعني أن نهمل الأسلوب ونحسن تقديم النصيحة
فهو الأساس لقبولها
بالنسبة لي شخصيا
أقبل النقد بصدر رحب
فلا سبيل للتطوير إلا بالنقد
أشكرك مرة أخرى ياغالية
وبانتظار جديدك

http://www.abo-ali.com/Flashat/3raq2.swf