كيف يكون التادب مع الله عز وجل

لنتعلم الأدب مع الله
ولو سألنا أنفُسنا لرأينا ان الأدب مع الله
أشياءٌ كثيره لا تُحصى
الإخلاص لله عزوجل ...
وشكرهُ دائمآ وحمده والثناء عليه ...
الحياء من الله ...
تعظيمه ...
حسن عبادته ...
وحسن الظن به ...
والتوكل عليه ...
والصدق مع الله ...
والدعاء ...
والخوف منه ...
وبهذا يكون شيئآ بسيطاً نستطيع طرحهُ من أنفسنا وهو بواقعنا وهُناكـ الكثير

فهذا الخليل عليه السلام يخبر قومه عن الله جل وعلا فيقول ( و إذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين ) نسب الشفاء إلى الله و المرض إلى نفسه عليه السلام تأدباً منه

و هذه الجن لما رأت السماء حفظت بالشهب من استراق السمع قالت ( و إنا لا ندري أشرٌ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا )
تأدبا منهم و تعظيماً لله

يقولون هذا مع أنه ( كلٌ من عند الله ) يبتلي جل و علا بالخير و الشر ( و بلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون )

هناك صورة للتأدب خطرت على بالي لكنها مع النبي صلى الله عليه و سلم
سئل يوماً العباس عم الرسول صلى الله عليه و سلم أيهما أكبر أنت أم الرسول
فقال رضي الله عنه : الرسول أكبر و أنا أسبِقُه ولادة
يقصد أن الرسول أكبر قدراً و فضلاً و علماً
.
.
.
زادنا الله أدباً و فضلاً وعلما

اللهم ارزقنا التأدب مع الله ورسوله
ومن صور ايضا التأدب مع رسول الله أن اذا سمعنا حديثا عنه صلى الله علية وسلم الا نرفع اصواتنا وننصت اليه جيدا
استنبطها العلماء من قوله ( والذين يغضون أصواتهم عند رسول الله
هذا للصحابه ولنا ايضا بالمعنى السابق
جججزاك الله خيرا يا تائبة

جزاك الله خيرا أختى الكريمة

ولعل تحضرنى مقولة للشيخ عبد المحسن الاحمد :
((كل من لم يتأدب مع الله فوق الارض ...سيؤدب فى كفنه تحت الارض))

اللهم ارزقنا طاعتك على الوجه الذى يرضيك عنا اللهم امين
طبتم