صانعات المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صانعات المجد

معا ًلإعادة مجد أمتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاج النفسي في الإسلام :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ندي الاسلام
الإدارة العامة
الإدارة العامة
ندي الاسلام


انثى عدد الرسائل : 267
العمر : 37
الجنسية : مصريه
العمل : طالبة
الهوايات : مساعدة الآخرين
نشاط العضوة :
العلاج النفسي في الإسلام : Left_bar_bleue10 / 10010 / 100العلاج النفسي في الإسلام : Right_bar_bleue

... : بحب كل الناس
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

العلاج النفسي في الإسلام : Empty
مُساهمةموضوع: العلاج النفسي في الإسلام :   العلاج النفسي في الإسلام : Icon_minitimeالخميس نوفمبر 29, 2007 9:47 am


غالبا ما تتمثل الصراعات النفسية في التناقض بين قوى الخير والشر، وبين الغرائز والمحرمات ، من ذلك الشعور بالذنب والخطأ الذي كثيرا ما يتسبب في القلق والفزع والعدوان واضطراب الطبع والسلوك . بيد أن أصول الشخصية الأساسية في البيئة الإسلامية لا تزال ترتكز على القيم الحضارية المنبثقة من تعاليم الإسلام لأن هذه القيم تبقى من العناصر الرئيسية الواقية من المرض النفسي والمخففة لوطأته عند حدوثه . وقد أكد الكثير من علماء الإسلام على مفعول تعاليم الدين بقصد ترضية النفس واطمئنانها بواسطة التوبة والاستبصار واكتساب الاتجاهات الجديدة الفاضلة ، وأن شخصية المسلم ترتكز على الإيمان بالقضاء والقدر والبر والتقوى وعلى مسئولية الاختيار وطلب العلم والصدق والتسامح والأمانة والتعاون والقناعة والصبر والاحتمال والقوة والصحة ........الخ

وكل هذه الخصال تشجع على إنماء الشخصية واكتمالها بقصد السعادة النفسية الشاملة . ومن هنا يتجلى مفعول العلاجات التقليدية في البيئة الإسلامية ، الأمر الذي يفرض على الأطباء المحدثين أن يأخذوا هذه الطرق بعين الاعتبار ويدرسونها كي تستفيد ممارستهم الخاصة بتعاليمها وبذلك يحصل التنسيق والتكامل المنشود
والصحة النفسية تهدف إلى تنمية الفرد وجعله قادرا على نشاط مثمر وربط علاقات سوية مع الغير مع التمتع بإرادة ثابتة وعقيدة مثلى ليعيش في سلام وسعادة مع نفسه وذويه والمجتمع بصفة عامة . وإن الصراعات الباطنية التي يخوضها المرء طيلة حياته من شأنها أن تتسبب في اضطرابات نفسية شديدة إن لم يقع حلها بصفة مرضية وأخطر الصراعات تتمثل في الأنانية المفرطة والرغبات الملحة لتحقيق الشهوات مهما كانت الطرق والحيل المستعملة لهذا الغرض. وقد أجمع الكثير من العلماء على أن الخطأ هو في الذنب والألم الذي يشعربه الإنسان نتيجة ما ارتكبه من أعمال سيئة وقذرة . وتعتبر هذه العقدة العنصر الأساسي لتكوين العصابات أي ( الأمراض العصبية ) ، باعتبار أن مظاهر سوء التوافق النفسي تمثل أمراض الضمير بل هي حيلة دفاعية للهروب من تأنيب الضمير . ومن أهم الأعراض النفسية المرضية : مشاعر القلق ، والحصر ، والشعور بالذنب ، والخطأ ، أو بالعكس ، العدوان ، والظلم ، والسلوك المضطرب ، والمنحرف الخارج عن الإقليم والمقاييس الاجتماعية
ومن هنا نفهم الروابط والفوارق التي تقوم بين القيم الدينية والتحاليل النفسية الفرودية مثلا حيث أن النظرية الفرويدية يمكن أن تؤدي إلى سيطرة الغرائز الجنسية في كل الحالات ، ولربما تشجع على ذلك في مفهومها السطحي الشائع بينما تحث القيم الدينية على التحكم في الدوافع والتغلب عليها بسيطرة النفس الفاضلة الضمير وهو الأنا الأعلى عند فرويد ونفهم إذن كيف لا يسعنا في مجتمعنا العربي الإسلامي وقد أثبتت ذلك تجربتنا الطويلة إلا أن نتماشى مع هذه القيم الدينية الأصيلة التي لا تزال قائمة في النفوس بشكل من الأشكال ، وتعالج عادة الفرد من الصراع الذي يتخبط فيه انطلاقا من هذه المقاييس
وكثيرا ما يكون المريض يفهم خطابنا هذا ولا يفهم كلاما آخر مثل الكلام الغامض المعقد الذي نستخرجه من بعض النظريات شبه العلمية الغربية المصدر والتي لا تنفك باقية يوما بعد يوم عرضة إلى الانتقاد والمراجعة في المجتمع الغربي نفسه
زد على ذلك كشرط تقني أساسي للتشخيص والعلاج ، ضرورة فهم المريض من الداخل والتماشي معه يعني مع اعتقاداته وقيمه وإجمالا مع قواعد شخصيته الأساسية وهو السبيل الأفضل لمعاينته الدقيقة ولتركيز تشخيص مرضه بصفة قويمة ثابتة. هذا وإن الدين الإسلامي كثيرا ما يكون وسيلة لتحقيق الإيمان والسلام النفسي وهو إيمان وأخلاق وعمل صالح وهو الطريق إلى سيطرة العقل وإلى المحبة والسبيل القويم إلى القناعة والارتياح والطمأنينة والسعادة والسلام
وقد كتب وحلل وألف الكثير من الأطباء والعلماء المسلمين في مجال السعادة النفسية ، وإن كل المذاهب الفلسفية الإسلامية التي تعرضت إلى فهم الروح وتحليل جوهرها وماهيتها قد أتت كما هو معلوم بتعاليم قيمة لتحقيق الاطمئنان للأفراد والجماعات، عبر الزمان والمكان
ولنذكر إجمالا هنا تعاليم الخلفاء الراشدين ورجال التصوف وأعلام الفلسفة والفقه والمنطق الإسلامي الذين أصبحت تحاليلهم قدوة للنهضة الفكرية بالغرب أمثال الكندي والفارابي والرازي وابن سينا والغزالي وابن رشد وابن النفيس وإسماعيل الجرجاني وابن رشد وابن العربي وابن الجزار ومحمد الصقلي وغيرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأترجة
مشرفة
مشرفة



انثى عدد الرسائل : 30
الجنسية : السعودية
العمل : مدربة
الهوايات : القراءة
نشاط العضوة :
العلاج النفسي في الإسلام : Left_bar_bleue50 / 10050 / 100العلاج النفسي في الإسلام : Right_bar_bleue

... : انا عضوة جديدة فكونوا لطفاء وصبورين معي
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

العلاج النفسي في الإسلام : Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسي في الإسلام :   العلاج النفسي في الإسلام : Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 24, 2007 9:59 am

بوركت ندى الاسلام
وبورك قلمك
وجزيت الجنة ياغالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamacademy.net/arabic/index.asp
 
العلاج النفسي في الإسلام :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صانعات المجد :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ جنة صانعة المجد ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: صحتك :: واحة المجد النفسيه :: الحصن النفسي-
انتقل الى: